تسرب المياه تعتبر مشكلة تسرّب المياه من المشاكل التي تؤرق الأفراد بشكل كبير؛ وذلك لما تُلحقه من ضرر بالمباني والمنازل، لذلك لا بد من السعي الدؤوب للكشف عما إذا كان هناك تسريب مائي أم لا.
ويُعرف تسريب المياه بأنّه خلل يطرأ على توصيلات المياه بمختلف أشكالها، سواء كان ذلك في مواسير الصرف أو أكواعها أو مختلف أجزاء مواسير المياه، ومنها:
الحنفيات، والخزانات، والسخانات، فيتسبب ذلك الخلل بخروج المياه من المسار المحدد لها إلى محيط المواسير فتتجمع المياه بالقرب من الأماكن المحيطة بالتسريب كالأرضيات والجدران فتلحق الضرر بها نتيجة تفاعلها مع مواد البناء، وتآكل الحديد وتهالك الخرسانة، وبالتالي تفاقم المشاكل في حال التغاضي عن علاجها.
وذلك الخلل الذي يصيب التوصيلات البارزة أو القائمة في الجزء الخارجي من الحوائط والأرضيات ومُشاهدته بالعين المجردة كالحنفيات، والتوصيلات الخارجية، والسخانات، أو الخزانات العلوية، ويمتاز هذا النوع بسهولة الإصلاح والاكتشاف.
يصيب هذا النوع من التسريب الوصلات الداخلية للمياه والتي غالباً ما تكون داخل في الجدران والأرضيات، ويُلاحظ الاختلاف الكبير بينها وبين التسربات الظاهرة نظراً لصعوبة اكتشافها، حيث لا يمكن ذلك إلّا بالاعتماد على النتائج التي يمكن ملاحظتها في المكان المحيط بالتسريب على هيئة تشوهات وتشققات وبقع ذات لون متغير.
تتعدد طرق الكشف عن تسربات المياه ما هو يدوي، وحتى نتأكد من ذلك نقوم بإغلاق كافة المصادر التي تمد المنزل بالمياه من محابس وحنفيات .
مع إعطاء كافة أفراد المبنى بعدم استعمال المياه نهائياً في الفترة الزمنية التي تُغلق فيها المصادر في خطوة لتحديد قراءة العداد ورصدها .
ويُفضل أن يستمر الحال على هذا النحو مدّة تصل إلى خمس ساعات وبعد مضي الفترة يتم قراءة العداد مرة أخرى، ففي حال تطابق اقراءة الاولى والثانية يكون المنزل خالياً من التسريبات.
وفي حال وجود فارق بينهما فإنّ ذلك يدل على مقدار المياه المتسربة ويستدعي الأمر الاستعانة بشركات كشف تسربات المياه لإصلاح المسألة بصورة سريعة كي لا تتفاقم المشكلة.
يٌنصح عادةً بالحصول على خدمات العزل للمنزل، وتعتبر هذه الخطوة بمثابة أسلوب وقاية للمنزل من كافة الأضرار التي قد تلحق به من المياه والحرارة، لذا لا بد من عزل الأسطح عزلاً مائياً وحرارياً ضد الرطوبة، بالإضافة إلى عزل الحمامات والجدران، بالإضافة إلى المسابح للحد من التسريبات الأرضية.